in English / in German
 

أبقى جائعاً

متى 5 : 6 طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ.

مزمور 107 : 9 لأَنَّهُ أَشْبَعَ نَفْساً مُشْتَهِيَةً وَمَلَأَ نَفْساً جَائِعَةً خُبْزاً

يسوع قال الكثير من الأشياء الغريبة. قد تعتقد إن البركات قد تمت. البركة كانت أن تحصل على كل ما تحتاج اليه من طعام وشراب. يسوع لا يتحدث عن الطعام أو الشراب الجسدي . بل الروحي . قال أنت مبارك طالما أنت جائع . بمعنى أخر لا تكن لا تشبع. لا تكن مكتفياً.

من جميع الكنائس في أسيا الصغرى التي وٌصفت في سفر الروْيا. واحدة معينة هي التي يزدريها الله. يقول إنه يريد أن يتقيأهم من فمه. إنها كنيسة لاودكية. قالوا لسنا بحاجة لشئ .عندما لا تكون لدينا حاجة, فنحن لسنا بحاجة إلى الله. عندما تكون عندنا حاجة , نطلبه. وهذا هو المفتاح للبركة. قد تفكر ان الماديات هي بركة. بالأحرى هي لعنة. أستطلاع حديث للرأي في النرويج يظهر إن الأغلبية لا يؤمنون بالله. ليسوا بحاجة له.

لا يوجد شيىء يسهل الصحوة أكثر من الحاجة.
دعنا لا نشبع ابدا. لنكن دائماً جائعين لله . جوع لخلاص نفوس. جوع لتحرك أعمق لله.

أخطر شيىء للرياضيين أن يكونوا مكتفين. لا يستطيعون ان يجلسوا ويفكروا, "الأن حصلت على ما أريد". دائماً يسعون لتحقيق أهداف جديدة. إذا وجب عليهم ان يربحوا, يجب أن يبقوا توَاقين. المرتبة الأولى تذهب للذي يريدها أكثر. الكتاب المقدس يحثنا أن نسعى حتى نحصل الجائزة, والطريقة الوحيدة لنعمل هذا أن نبقى جائعين

أعداد إضافية لدراسة أوسع:
مزمور 22: 26, 63: 1, 119: 20, 81, أمثال 27. 7, إشعياء 55: 1- 2, لوقا 6: 21, يوحنا 7: 37 -38, أعمال الرسل 17: 10 -11,رومية 9: 1 -8, كولوسي 3: 1 -4.

http://www.sayadi-al-nas.com صيادي الناس