in English
 

الرسول بولس مغير العالم

أعمال الرسل 9: 10-15 , 17-20 وَكَانَ فِي دِمَشْقَ تِلْمِيذٌ اسْمُهُ حَنَانِيَّا فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ فِي رُؤْيَا: «يَا حَنَانِيَّا». فَقَالَ: «هَأَنَذَا يَا رَبُّ». فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «قُمْ وَاذْهَبْ إِلَى الزُّقَاقِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْمُسْتَقِيمُ وَاطْلُبْ فِي بَيْتِ يَهُوذَا رَجُلاً طَرْسُوسِيّاً اسْمُهُ شَاوُلُ - لأَنَّهُ هُوَذَا يُصَلِّي. وَقَدْ رَأَى فِي رُؤْيَا رَجُلاً اسْمُهُ حَنَانِيَّا دَاخِلاً وَوَاضِعاً يَدَهُ عَلَيْهِ لِكَيْ يُبْصِر, فَأَجَابَ حَنَانِيَّا: «يَا رَبُّ قَدْ سَمِعْتُ مِنْ كَثِيرِينَ عَنْ هَذَا الرَّجُلِ كَمْ مِنَ الشُّرُورِ فَعَلَ بِقِدِّيسِيكَ فِي أُورُشَلِيمَ. وَهَهُنَا لَهُ سُلْطَانٌ مِنْ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ أَنْ يُوثِقَ جَمِيعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِاسْمِكَ. فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «اذْهَبْ لأَنَّ هَذَا لِي إِنَاءٌ مُخْتَارٌ لِيَحْمِلَ اسْمِي أَمَامَ أُمَمٍ وَمُلُوكٍ وَبَنِي إِسْرَائِيلَ. فَمَضَى حَنَانِيَّا وَدَخَلَ الْبَيْتَ وَوَضَعَ عَلَيْهِ يَدَيْهِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الأَخُ شَاوُلُ قَدْ أَرْسَلَنِي الرَّبُّ يَسُوعُ الَّذِي ظَهَرَ لَكَ فِي الطَّرِيقِ الَّذِي جِئْتَ فِيهِ لِكَيْ تُبْصِرَ وَتَمْتَلِئَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. فَلِلْوَقْتِ وَقَعَ مِنْ عَيْنَيْهِ شَيْءٌ كَأَنَّهُ قُشُورٌ فَأَبْصَرَ فِي الْحَالِ وَقَامَ وَاعْتَمَدَ. وَتَنَاوَلَ طَعَاماً فَتَقَوَّى. وَكَانَ شَاوُلُ مَعَ التَّلاَمِيذِ الَّذِينَ فِي دِمَشْقَ أَيَّاماً. وَلِلْوَقْتِ جَعَلَ يَكْرِزُ فِي الْمَجَامِعِ بِالْمَسِيحِ «أَنْ هَذَا هُوَ ابْنُ اللهِ:

في هذه الأعداد نقرأ كيف ان حياة بولس تغيرت, إنساق إلى "طرق ضد صليب المسيح" وأنهى حياته كبطل حقيقي للأيمان المسيحي بعد أن تاب بولس ساعد في بناء الكنائس, حيث نشر الإنجيل, خلال سنوات طويلة من السفر والتعليم أسس بولس كنائس كثيرة في أسيا الصغرى وأوربا. كتب رسائل لهذه الكنائس مرشداً إياها للحياة المسيحية. الرسائل هذه نجدها مرة ثانية مثل كتب في العهد الجديد, كان مرشداً وتلميذاً, درب قادة كثيرين. أحب الحق ونشره.بشغف. بولس كان يصلي بلجاجة لأجل نفوس وكنائس, كان مجاهداً في الصلاة. انظر(رومية 9: 2-5, رومية 1: 9 , غلاطية 4: 19 ) , كان مغير للعالم ( أنظر أعمال الرسل17 : 6-7 ).

بولس رسول أرسل إلى الأمم من قبل يسوع المسيح, كان معروفاً جدا, وذو تأثير وناجح جداُ في الكنيسة المسسيحية الأولى. عانى من مقاومة كثيرة وإضطهاد ومات بحسب المصادر المسيحية القديمة كشهيد , لكن لم يتمكن حماسه التبشيري وإخلاصه ليسوع المسيح من التوقف. كانت دعوته والأكليل أمام عينيه, تيموثاوس الثانية4 :7-8 قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ , وَأَخِيراً قَدْ وُضِعَ لِي إِكْلِيلُ الْبِرِّ، الَّذِي يَهَبُهُ لِي فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ، وَلَيْسَ لِي فَقَطْ، بَلْ لِجَمِيعِ الَّذِينَ يُحِبُّونَ ظُهُورَهُ أَيْضاً.

واحدة من نصائحه كانت ان يُتبع كما تبع هو المسيح. ( أنظر فيليبي 3 :17 , كورنثوس الأولى 4: 16, كورنثوس الأولى 11 :1, الخ).

يستحق أن يُتبع بولس, لأنه وهب نفسه ليسوع بشكل كامل. أقرأ بنفسك الرسائل التي كتبها بولس وتعلم منها.

أعداد إضافية للدراسة:

أعمال الرسل 22: 1-22 , أعمال الرسل 28: 16-30 , كورنثوس الأولى9: 16-23 , كورنثوس الأولى 15: 1-10 , كورنثوس الثانية 11: 22-30 تسالونيكي الأولى 2: 1-12 , غلاطية 1: 11 , 2: 10.

http://www.sayadi-al-nas.ae
http://www.sayadi-al-nas.com
صيادي الناس