in English
 

أعطي كل شيىء فيك لله الذي هو كل شيىء

مزمور 2:لِمَاذَا ارْتَجَّتِ الأُمَمُ وَتَفَكَّرَ الشُّعُوبُ فِي الْبَاطِلِ؟قَامَ مُلُوكُ الأَرْضِ وَتَآمَرَ الرُّؤَسَاءُ مَعاً عَلَى الرَّبِّ وَعَلَى مَسِيحِهِ قَائِلِينَ:[لِنَقْطَعْ قُيُودَهُمَا وَلْنَطْرَحْ عَنَّا رُبُطَهُمَا].لسَّاكِنُ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ. الرَّبُّ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ.حِينَئِذٍ يَتَكَلَّمُ عَلَيْهِمْ بِغَضَبِهِ وَيَرْجُفُهُمْ بِغَيْظِهِ.أَمَّا أَنَا فَقَدْ مَسَحْتُ مَلِكِي عَلَى صِهْيَوْنَ جَبَلِ قُدْسِي.إِنِّي أُخْبِرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ الرَّبِّ. قَالَ لِي: [أَنْتَ ابْنِي. أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ.اِسْأَلْنِي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثاً لَكَ وَأَقَاصِيَ الأَرْضِ مُلْكاً لَكَ.حَطِّمُهُمْ بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ. مِثْلَ إِنَاءِ خَزَّافٍ تُكَسِّرُهُمْ].فَالآنَ يَا أَيُّهَا الْمُلُوكُ تَعَقَّلُوا. تَأَدَّبُوا يَا قُضَاةَ الأَرْضِ.اعْبُدُوا الرَّبَّ بِخَوْفٍ وَاهْتِفُوا بِرَعْدَةٍ.قَبِّلُوا الاِبْنَ لِئَلاَّ يَغْضَبَ فَتَبِيدُوا مِنَ الطَّرِيقِ. لأَنَّهُ عَنْ قَلِيلٍ يَتَّقِدُ غَضَبُهُ. طُوبَى لِجَمِيعِ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْهِ.

هذا المزمور مثال عظيم كيف إنه غير مجدي أن تتمرد على الله. الله يضحك على خططنا عندما تكون بخلاف خططه.
إذاكنت تبحث عن الحرية الحقيقية, فلن تجدها ابداَ في التمرد, الحرية توجد في الخضوع ,الذي هو على النقيض من التمرد. الخضوع لله هو ان تعطي كل ما فيك لله الذي هو كل شيىء. الخضوع يقود إلى الحرية.
الا تعتقد انه اذا كان يسوع قادراَ على ان يخطط لمجيئه, فهو قادر على ان يخطط لحياتك؟
ثق بحكمته وكن جزء من خطته الأزلية.
اذا ما تأملنا ماذا سيجلب لنا هذا العام الجديد. نستطيع أن نتأكد إننا سنكون مباركين عندما نثق بالله. ما يهم هي علاقتنا الشخصية معه. عندما نكن قريبين من يسوع, نستطيع أن نواجه كل تحدي. الترنيمة التي ألفها دون مارش توضح هذا:

لأنه يحيا , أستطيع أن أواجه الغد
لأنه يحيا, كل الخوف يزول.
لأني أعلم إن المستقبل بيده
والحياة تستحق العيش.
فقط لأنه يحيا.

نتمنى لنا جميعاَ أن يكون عام 2020 سعيداً ومباركاً

أعداد إضافية للدراسة:
عدد 17: 10, مزمور 9: 10, 91: 1-2, 143: 8, أمثال 3: 5- 6, إشعياء 26: 3, ناحوم 1 :7, رومية 13: 1-7, تيطس 3: 1, فيليبي 2: 3-8, بطرس الأولى 5 : 6, عبرانيين 13: 17, عبرانيين 13: 6, يوحنا الأولى 2: 28, يهوذا 1: 6- 9.

http://www.sayadi-al-nas.com صيادي الناس