in English
 
أحب بأي ثمن

هوشع 1:2 مَا كَلَّمَ الرَّبُّ هُوشَعَ قَالَ الرَّبُّ لِهُوشَعَ: «اذْهَبْ خُذْ لِنَفْسِكَ امْرَأَةَ زِنًى وَأَوْلاَدَ زِنًى لأَنَّ الأَرْضَ قَدْ زَنَتْ زِنًى تَارِكَةً الرَّبَّ!»

لماذا أنت هنا ؟ تعيش لنفسك, أم للرب؟ هل تعمل ما يطلب منك؟ هوشع كان مطيعاً في ما طلب منه الله. أقرأ قصته, أنها مؤلمة.

عندما طلب منه الله أن يتزوج جومر الزانية, أطاع. أصبحت زوجته وأم أولاده, ولكنها رفضت أن تغير سيرة حياتها المليئة بالزنى.

مع ذلك حاول هوشع أن يخلصها ويعود بها. لماذا أخضع نفسه لأمر, سبب له ألام بشكل دائم؟ لماذا لم يترك وينفصل عن تلك
المرأة السيئة؟ الجواب البسيط لهذا السؤال هو, أن حياة هوشع لم تكن ملكه وحده, تماماً كما هو الحال معنا نحن, فأنه قد وهب حياته كلياً لله .

قال بولس في كورنثوس الأولى 6: 19-20 ( قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ......) عرف هوشع أن الله قد دعاه ليكون صورة حية من محبة الله, و أطاع دون أن ينظر ألى الوراء, مهما كلفه.

مغزى القصة: أحب الناس بأي ثمن, أيضاً عندما تكون هذه المحبة مؤلمة. الله فعل نفس الشيىء لنا.

أعداد أضافية للدراسة :

كورنثوس الأولى 6: 19-20, يوحنا 3 :16, لوقا 6: 35 , متى 5: 44, رومية 14 :7

http://www.sayadi-al-nas.ae
http://www.sayadi-al-nas.com
صيادي الناس