بآسم الرب يسوع المسيح
في
العهد القديم كان الناس يأتون بخروف ليقدمونه كقربان وكفارة للذنوب والخطايا,
وكان هذا الخروف طبقاً للشريعة اليهودية كاملاً وبلا عيب لكي يكون مقبولاً
من الله.
ولكن في العهد الجديد فالأمور تغيّرت, فعندما رأى يوحنا المعمدان يسوع
مقبلاً إليه قال: هوذا حَمَلْ الله الذي يرفع خطيّة العالم, لقد كان
يسوع هو الحَمَلْ الذي بلا عيب أو دنس الذي جاء ليرفع خطايا البشرية
ويسمرها على الصليب, وهو أيضاً فصحنا الذي ذُبح لأجلنا, ونحن مقبلون
على عيد الفصح المبارك فلنعيّد إذاً ليس بخميرة عتيقة ولا بخميرة الشر
والخبث
بل بفطير الإخلاص والحق.
والرب يبارككم ويكون معكم