in English |
من هو العدو؟ فيليبي 2: 3-4 لاَ شَيْئاً بِتَحَزُّبٍ أَوْ بِعُجْبٍ، بَلْ بِتَوَاضُعٍ، حَاسِبِينَ بَعْضُكُمُ الْبَعْضَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ. لاَ تَنْظُرُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لِنَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لآخَرِينَ أَيْضاً. بطرس الأولى 3: 8 وَالنِّهَايَةُ، كُونُوا جَمِيعاً مُتَّحِدِي الرَّأْيِ بِحِسٍّ وَاحِدٍ، ذَوِي مَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ، مُشْفِقِينَ، لُطَفَاءَ،. في معركة الطرف الأغر عام 1805, قام اللورد نيلسون والبحرية البريطانية بدحر أساطيل الفرنسيين والأسبان. كانت واحدة من المعارك الحاسمة في التاريخ. قبل المعركة جاء اللورد نلسون إلى إثنين من ضباطه وهما يتشاجران على سطح الباخرة. كانا منكبين على مجادلتهما إلى درجة إنهما لم ينتبها إلى قدوم الأدميرال. أصغى إليهما نيلسون للحظات قليلة ثم قاطعهما:" أيها السادة لاأعرف سبب الخلاف, لكن الذي أعرفه إنه يوجد عدو واحد ومعركتنا معه". حتى المسيحيين المتفانين يختلفون على أمور صغيرة في الإيمان, لكن هذه الأمور يجب أن لا تكون النقطة المركزية للنقاشات. المسيحيون يجب أن لا يتخاصموا مع بعضهم البعض, بل يحاربوا الشيطان. المؤمنين عندهم عدو واحد بارع بما فيه الكفاية أن يجعلهم متخاصمين فيما بينهم بينما يجول هو مثل أسد زائر ليدمر النفوس. بينما يحارب المسيحيين في معركة الرب, ليكونوا متأكدين أن لا يحاربوا شعب الرب. أعداد إضافية للدراسة:
|