الأحجار الزلقة

مزمور 18 :2 الرَّبُّ صَخْرَتِي وَحِصْنِي وَمُنْقِذِي. إِلَهِي صَخْرَتِي بِهِ أَحْتَمِي. تُرْسِي وَقَرْنُ خَلاَصِي وَمَلْجَإِي.
مزمور 73 :1-3 إِنَّمَا صَالِحٌ اللهُ لإِسْرَائِيلَ لأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ.َمَّا أَنَا فَكَادَتْ تَزِلُّ قَدَمَايَ. لَوْلاَ قَلِيلٌ لَزَلِقَتْ خَطَوَاتِيلأَنِّي غِرْتُ مِنَ الْمُتَكَبِّرِينَ إِذْ رَأَيْتُ سَلاَمَةَ الأَشْرَارِ.

في هذا المزمور يخبرنا أساف إنه عندما حدق في هؤلاء الناس الحمقى وغير الأبرار, شعر وكأنه يمشي على أحجار زلقة. تقريباً كاد أن يسقط. لكن هذا كان فقط حتى جاء إلى بيت الله. ثم تغير منظوره . كما يذكر في العددين 17-18 من المزمور 73" حَتَّى دَخَلْتُ مَقَادِسَ اللهِ وَانْتَبَهْتُ إِلَى آخِرَتِهِمْ.حَقّاً فِي مَزَالِقَ جَعَلْتَهُمْ. أَسْقَطْتَهُمْ إِلَى الْبَوَارِ".

أشياء تتغير عندما تأتي إلى بيت الرب ومحضره.أول شيىء يحصل إن الله يحميك من الأحجار الزلقة,يقيم قدميك على صخرة, ويثبت خطواتك. (مزمور 40: 2) بعد ذلك يغير منظورك. وسترى وتفهم إن هؤلاء اللذين سيزلقون ويسقطون في النهاية ليس أنت, بل الحمقى. عندما أقام الله قدميك على صخرة,وثبت خطواتك, وضع الأحمق على الأماكن الزلقة.
قد نبدأعلى الأماكن الزلقة, ونتعثر,لكن في النهاية سنقف, بعد أن نقاوم في يوم الشر.( افسس 6: 13 )ألحمقى وألاشرار على الجانب الأخر, قد يظهرون كانهم الأن يقفون, لكن في النهاية, سيجدون أنفسهم على أحجار زلقة ويسقطون.

دعونا نشق طريقنا إلى محضر الله, حتى يتمكن أن يثبت خطواتنا ويغير منظورنا. ما هو مهم ليس كيف نبدأ الرحلة , لكن كيف ننهي الرحلة.

حزقيال 23:18 هَلْ مَسَرَّةً أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ؟ أَلاَ بِرُجُوعِهِ عَنْ طُرُقِهِ فَيَحْيَا؟

أشعياء 55: 7 لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ وَرَجُلُ الإِثْمِ أَفْكَارَهُ وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ وَإِلَى إِلَهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ.

أعداد إضافية لدراسة أوسع:
مزمور 62: 5-8,لوقا 6: 47-49,كورنثوس الأولى 10: 4,أفسس 1 :15-2,21: 20-22,فيليبي 3 :12 -14,تيموثاوس الثانية4: 7-8,عبرانيين 12: 1-3,بطرس الأولى 2: 4-8 .

http://www.sayadi-al-nas.com صيادي الناس