وأنتم من تقولون , أني أنا؟
متى
13:16 وَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى نَوَاحِي قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ
سَأَلَ تَلاَمِيذَهُ: «مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟»
متى 14:16 فَقَالُوا: «قَوْمٌ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ وَآخَرُونَ
إِيلِيَّا وَآخَرُونَ إِرْمِيَا أَوْ وَاحِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ».
متى 15:16 قَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟»
متى 16:16 فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ: «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ
ابْنُ اللَّهِ الْحَيِّ».
في ذلك الحين, في الوقت الذي عاش فيها يسوع, كانت توجد معتقدات كثيرة
, من يكون يسوع, وفي مرة سأل يسوع تلاميذه
عندما كانوا في قيصرية فيليبي ماذا يعتقد الناس , من يكون هو. اللذين
قالوا عنه أنه يوحنا المعمدان, يعرفون كثيراَعنه, لأن
يسوع نفسه قال, أن يوحنا المعمدان أفضل من نبي. (متى 11 : 9 ‘‘لَكِنْ
مَاذَا خَرَجْتُمْ لِتَنْظُرُوا؟ أَنَبِيّاً؟ نَعَمْ أَقُولُ لَكُمْ
وَأَفْضَلَ مِنْ
نَبِيٍّ‘‘).
أيضا الناس الذين أمنواأن يسوع هو أيليا, كان عندهم أعتقاد كبير
فيه, لأن كل يهودي كان يعرف ما كتب عن أيليا:
(ملوك الأول 17: 1 وَقَالَ إِيلِيَّا التِّشْبِيُّ مِنْ مُسْتَوْطِنِي
جِلْعَادَ لأَخْآبَ: حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ الَّذِي
وَقَفْتُ أَمَامَهُ، إِنَّهُ لاَ يَكُونُ
طَلٌّ وَلاَ مَطَرٌ فِي هَذِهِ السِّنِينَ إِلاَّ عِنْدَ قَوْلِي).
هذه كانت واحدة من معجزات كثيرة عملها أيليا باسم الرب. ثم كان هناك
بعضاَ ممن يعتقدون أن يسوع هو أرميا وهؤلاء صدقوا
به لأنه مكتوب في (أرميا 1: 10 اُنْظُرْ! قَدْ وَكَّلْتُكَ هَذَا الْيَوْمَ
عَلَى الشُّعُوبِ وَعَلَى الْمَمَالِكِ لِتَقْلَعَ وَتَهْدِمَ وَتُهْلِكَ
وَتَنْقُضَ وَتَبْنِيَ
وَتَغْرِسَ).
ثم سأل يسوع تلاميذه : من تقولون أني أنا ؟ أجاب سمعان بطرس وقال
: ‘‘أنت المسيح أبن الله الحي‘‘, بهذه الأجابة أكد يسوع
أن رؤية بطرس هذه ليست من الناس ولكنها من الله نفسه. اليهود كانوا
يدركون أن مفهوم " المسيح أو أبن الله الحي "ليست صفة
شخص ثاني من ثلاثة لأن الأيمان لليهود هو أسمع أسرائيل " أسمع
أسرائيل, الرب ألهنا, رب واحد " كما في تثنية 6: 4, ولكنهم عرفوا
أنه هو مسيا, وهو الله نفسه, أظهر بالجسد, أنظر ( تيموثاوس الأولى
3 : 16).
اليوم أيضاَ كثير من الناس تنقصهم الرؤية و من هو يسوع. هذه الرؤية
تأتي فقط من الروح القدس.
( يوحنا 16 :13 " ومتى جاء ذاك روح الحق, فهو يرشدكم ألى جميع
الحق ").
يؤمن المسلمون أن يسوع هو فقط نبي وأيضاَ في المسيحية يرون فيه شخص
ثاني في ألوهية التثليث (هذا المفهوم لله هو غير كتابي) بينما ناس
أخرون يؤمنون أن يسوع كان أنساناً صالحاً وقديساً وأخرين لا يؤمنون
نهائياَ.
ولكن عندما تؤمن وتعترف أن يسوع هو الأله القدير, حينئذ تكون مباركاً
( متى 16 :17 ‘‘طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا إنَّ لَحْماً
وَدَماً لَمْ يُعْلِنْ لَكَ لَكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاء‘‘).
وَستنحني كل ركبة ويعترف كل انسان أنه هو الله
(فيليبي 2 :10 لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كل رُكْبَةٍ مِمَّنْ
فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ).
(فيليبي 11:2 وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ
هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللهِ الآبِ).
من لا يعطي يسوع المجد في حياته, فسيعطيها لأخر لا يستحقها. عندما
يسير الأنسان في طرقه الخاصة, فأنه سيضيع,ولكن
عندما نعطي الفرصة لروح الله الذي يعمل مع جميع الناس , ان يقودنا
ويرشدنا, عندئذ ناتي ألى الحق, الذي نجده في يسوع
المسيح وحده ونحصل عليه :‘‘ ربي وألهي‘‘. ( يوحنا 20 :28 أَجَابَ تُومَا:
«رَبِّي وَإِلَهِي»).
هذا هو سر عظيم كما نقرأ في (تيموثاوس الأولى 3 :16 وَبِالإِجْمَاعِ
عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ
فِي الرُّوحِ،
تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ
فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ).جوابك للسؤال من يكون يسوع,
سيتقرر عبر أيمانك
وطاعتك لله و أيضاَ بالتقرب أليه.اذ كيف يستطيع الأنسان أن تكون عنده
علاقة حميمة مع أخر, عندما لا يعرفه بشكل صحيح؟
أعداد أضافية للدراسة :
ميخا 5: 1 , أشعياء 9 :6 -7 ,أشعياء 44 :6 ,8 , متى 1 :23 ,يوحنا 14
:9 -10 , فيليبي 2 :6 -11 , كولوسي 2 :9 ,
يوحنا 8 :58 , يوحنا 5 .20 , رؤيا 1 :8