in English |
|
لا تدعني أفقد المجد عبرانيين 3. 5-6 وَمُوسَى كَانَ أَمِيناً فِي كُلِّ بَيْتِهِ كَخَادِمٍ، شَهَادَةً لِلْعَتِيدِ أَنْ يُتَكَلَّمَ بِهِ.وَأَمَّا الْمَسِيحُ فَكَابْنٍ عَلَى بَيْتِهِ. وَبَيْتُهُ نَحْنُ إِنْ تَمَسَّكْنَا بِثِقَةِ الرَّجَاءِ وَافْتِخَارِهِ ثَابِتَةً إِلَى النِّهَايَةِ. يوحنا 10: 27 خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي.
الله يخبر موسى إن وجهه يسير أمامه وسيريحه. يتابع موسى" يارب إن لم تسير أمامنا, فلا تصعدنا هناك, وكيف سيعرف الأخرين إنك أمرت بهذا الأمر وأنا وجدت نعمةً في عينيك ؟" موسى أرادَ علامة. موسى طلب من الله أن يريه مجده. الله يخبر موسى "إنه سيجيز كل جودته امامه ". ثم يستمر الله قائلاً " عندما يجتاز مجدي سأسترك بيدي حتى أجتاز, وستنظر ورائي أما وجهي فلا يُرى". أعتقد إن “الجزء الخلفي” من مجد الله اللذي رأه موسى كان كل الأشياء الرائعة التي عملها الله حتى ذلك الوقت. كان هذا سيكون كثيراً جداً وحتى لموسى ليرى كل مجد الله الأتي (وجهه). أعتقد إن موسى رأى مجد العالم اللذي خُلقْ, كيف أنقذ الله ثمانية أشخاص في الفُلْك, كيف إن إبراهيم اقتيد إلى مدينة بارئها وصانعها الله. موسى ذُكرِ بمجد الله حين ضرب مصر بالضربات وإنشطار البحر الأحمر.بعد ذلك بدأُ موسى يُدرك إن الله اللذي كان أميناً منذ بدأ الخليقة, بالتأكيد يستطيع أن ينجز كل شئ ضروري ليرى شعبه يدخل أرض الموْعِد. إن لم نكن حذرين مثل موسى, سنبدأ بالشك والسؤال حول العمل الشاق اللذي وضعه الله أمامنا. مجد الله يمر أمامنا كشاهد إننا مدعوون, واننا وجدنا نعمة في عينيه, وهو قد جهزنا للرحلة. يمكن أن نؤخذ بالخوف والشك من أن نفقد المجد. اليوم حيث الله يبعد يده ويسمح لك ان تلمحْ مجدهُ, كُن واثق إن الله نفسه اللذي خلصك هو الذي سيعطيك المخرج. الله نفسه اللذي منحكُ الشفاء وانت طفل هو الشافي. لايزال هو يحمل الهموم, المعيل, الصديق والمعزي.هو كل ما يعوزك. ربما لا يريك الله وجهه بصورة واضحة, غداً أو حتى الخطوة القادمة, ولكن إن تسمح له أن يرشدك , فلن تفقد المجد. أعداد إضافية للدراسة:
|
موسى
أخرج الشعب من مصر عبر البحر الأحمر , في سفر الخروج ,أوصى الله موسى
ان يذهب ويمتلك أرض كنعان.الله وعد أن يرسل ملاكَ أمامهم ,ويطرد العدو
من الأرض. موسى صلى " يارب انت عرفتني بالأسم وتقول إني وجدت
نعمةً في عينيك, ولم تخبرني كيف ستنجز هذا الأمر أمامي.