لحظة مع يسوع

يوحنا 8 : 9 – 11 وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ وَالْمَرْأَةُ وَاقِفَةٌ فِي الْوَسَطِ. فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَداً سِوَى الْمَرْأَةِ قَالَ لَهَا: «يَا امْرَأَةُ أَيْنَ هُمْ أُولَئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟» فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً».

على الأقل لنعطي المشتكين عليها مصداقية عندما رأوا أنفسهم كما هم حقاً, ( ربما الإدراك الأكثر مؤلم للجميع ), توقفوا عن المناداة بموت هذه المرأة. أريد أن تعرف إن واحد من أصعب الأشياء أن تواجه نفسك كما أنت حقاً.
مع ذلك عندما ترى نفسك مذنب, حينئذ تستطيع أن تفعل.شيئاً لها. بولس كان من الممكن أن يذهب إلى الجحيم لم يتواجه مع نفسه وهو في طريقه إلى دمشق ( أعمال الرسل 9 ), عندما نكون مدانين من ذنوبنا, بعد ذلك يأتي الوقت لنأتي إلى يسوع.
يسوع واجهها, فقط يسوع أستطاع أن يطهر الهيكل بعد تلك المواجهة, بعد أن سقطت الصخرة الأخيرة على أرض الهيكل. أنتصب يسوع وواجه المراة الخاطئة . عندما وقف أمامها كان الوحيد الذي عرف العالم من هو المؤهل ان ياخذ الحجر الأول مثلما باقي الأحجار ويرجمها حتى الموت.
عندما واجهت يسوع , كانت تواجه الحكم النهائي. وصلت نقطة في حياتها, كانت فقط هي ويسوع. دائماً يتعلق الأمر. أخيراً مكان ما , يوماً ما سوف تواجه يسوع. اخيراُمكان ما يوماً ما سوف تنحني ليسوع . أنا متأكد إنه أعطاك فرص في هذه الحياة لتأتي إليه . ماذا فعلت بهذه الفرص؟ أما
أنك سوف تجد يسوع في إحدى هذه اللقاءات أو سوف تواجهه يوم الحساب. أيهما تفضل ان تكون ؟ دائماً ما يحصل هو فقط أنت ويسوع .
وما ستفعل معه سيحدد أين وكيف تقضي الحياة الأبدية .

تستطيع أن تسير بعيداً كما فعل المشتكين عليها أو ان تأتي وتركع عند قدميه معترفاً بخطاياك وبه رباً وتذهب إلى بيتك فرحاً

أعداد إضافية لدراسة:
أمثال 11 :21 , متى 25 : 31 – 46 , مرقس 1 : 15 , يوحنا 3 : 16- 20 , 5 : 24 , 12 : 47 -48 , أعمال الرسل 2: 38 , 17 :31 ,
رومية 6: 23 , فيليبي 2 : 9 -11 , تسالونيكي الثانية 1 : 5 -10 , عبرانيين 9 : 27 , بطرس الأولى 4 : 17 , روؤيا 20 : 11 -15 .

http://www.sayadi-al-nas.com صيادي الناس