in English |
المكان الذي أمر فيه الرب بالبركة مزمور 133 :1-3 هُوَذَا مَا أَحْسَنَ وَمَا أَجْمَلَ أَنْ يَسْكُنَ الإِخْوَةُ مَعاً, مِثْلُ الدُّهْنِ الطَّيِّبِ عَلَى الرَّأْسِ النَّازِلِ عَلَى اللِّحْيَةِ لِحْيَةِ هَارُونَ النَّازِلِ إِلَى طَرَفِ ثِيَابِهِ, مِثْلُ نَدَى حَرْمُونَ النَّازِلِ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ. لأَنَّهُ هُنَاكَ أَمَرَ الرَّبُّ بِالْبَرَكَةِ حَيَاةٍ إِلَى الأَبَدِ. الأتحاد والمحبة الأخوية مهمة جداً عند الله. هذا المزمور يعطينا مقارنتين. إنها مثل: صورة هارون في ثوبه المقدس. الدهن الثمين على رأسه, ليس بضع قطرات بل سُكب عليه و نزل على اللحية ثم نزل غلى حافة ثوبه. إنها فيض من المسحة. العطر الطيب من المسحة الذي يفوح منه في محضر الرب. إنها مثل: صورة جبل حرمون المهيب. صورة الطل النازل على جبال صهيون. الطل هو مطر متجدد من الضباب, ضباب الصباح الباكر الذي يغطي حتى يصل جوانب التلال. الطل يرمزإلى بركة الله وايضاً إلى كلمة الله. عدد 11: 9 وَمَتَى نَزَل النَّدَى عَلى المَحَلةِ ليْلاً كَانَ يَنْزِلُ المَنُّ مَعَهُ. ثم صورة الوعد: لأن الرب أمر بالبركة, حياة أبدية. نرى في سفر أعمال الرسل إن الكنيسة الرسولية الأولى عاشت هذا النوع
من الأجواء والأتحاد. أعمال الرسل 2: 46-47 وَكَانُوا كُلَّ يَوْمٍ يُواظِبُونَ فِي الْهَيْكَلِ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ. وَإِذْ هُمْ يَكْسِرُونَ الْخُبْزَ فِي الْبُيُوتِ كَانُوا يَتَنَاوَلُونَ الطَّعَامَ بِابْتِهَاجٍ وَبَسَاطَةِ قَلْبٍ مُسَبِّحِينَ اللهَ وَلَهُمْ نِعْمَةٌ لَدَى جَمِيعِ الشَّعْبِ. وَكَانَ الرَّبُّ كُلَّ يَوْمٍ يَضُمُّ إِلَى الْكَنِيسَةِ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ. في هذه الأعداد نرى إن وعد الله قد تم. لا نستطيع أن نسعى للأدنى, إذا اردنا أن نترك أثراً في عالمنا كما فعلوا هم في وقتهم. نحن كهنوت ملوكي, رسالة حية, لنشرق, ليرى العالم ويُبارك. بطرس الأولى 2: 9 وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ. أعداد إضافية للدراسة :
|