وصية جديدة
يوحنا 13: 34 وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا
بَعْضُكُمْ بَعْضاً. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ
أَيْضاً بَعْضُكُمْ بَعْضاً.
يوحنا الأولى 3 :18 يَا أَوْلاَدِي، لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ
بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ!
فيليبي 2 :2 فَتَمِّمُوا فَرَحِي حَتَّى تَفْتَكِرُوا فِكْراً وَاحِداً
وَلَكُمْ مَحَبَّةٌ وَاحِدَةٌ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ، مُفْتَكِرِينَ شَيْئاً
وَاحِداً،
في
عصرنا ومجتمعنا , الحب هو شيىء يتقدم تقريباً خارج سيطرتنا. لأن الحب
هذه الأيام مرتبط بالعواطف , والعواطف شيىء لا نتمكن من السيطرة عليه
. هنا يسوع يطلب منا أن نحب بوصية . كيف يتم هذا ؟ لأن الحب ليس عواطف
أو أحاسيس سطحية كما تقدمها هوليوود . الحب هو إلتزام . الحب هو أختيار,
العواطف تاتي وتذهب , لكن الأختيار الألزامي يبقى. تستطيع حتى أن تبدأ
بشعور الكراهية تجاه شخص ما , وتختار أن تطيع وصية يسوع . تبدأ بالصلاة
لهذا الشخص , على الرغم من أن كل المشاعر في داخلك تعترض .
وبعد مرور بعض الوقت على الصلاة وإطاعة وصية يسوع , تأتي المشاعر.
الشخص الذي شعرت بالكراهية تجاهه , فجأةً تشعر بالمحبة له .
إذا لم يكن الحب مشاعر , ماذا إذن ؟
هو الأختيار بعدم التكلم بسوء عن أي شخص .هو الأختيار أن تبتسم ,
وان تتكلم بطيبة . إنه أختيار تكريم شخص ما ,أو حتى شراء هدية له أو
لها. المحبة هي الأفعال . المحبة هي ما تفعل . المحبة هي الأختيارات
التي تتخذها .
القس جوران أندرسن
أعداد إضافية لدراسة أوسع :
أمثال 10: 12, 17:17 ,متى 22: 36 -40 ,لوقا 6: 35 ,يوحنا 14: 21, 15:
12-14 ,كورنثوس الأولى 13 ,16 :14 ,غلاطية 5: 13-14 , كولوسي 3: 14,
يوحنا الأولى 4:8,