in English |
|
مَنَسى أخبار الأيام الثاني33 :12-13 وَلَمَّا تَضَايَقَ طَلَبَ وَجْهَ الرَّبِّ إِلَهِهِ وَتَوَاضَعَ جِدّاً أَمَامَ إِلَهِ آبَائِهِ وَصَلَّى إِلَيْهِ فَاسْتَجَابَ لَهُ وَسَمِعَ تَضَرُّعَهُ وَرَدَّهُ إِلَى أُورُشَلِيمَ إِلَى مَمْلَكَتِهِ. فَعَلِمَ مَنَسَّى أَنَّ الرَّبَّ هُوَ اللَّهُ .
بعد ذلك حاول مَنَسَى أن يصحح الأمور مرةً أخرى وتاب حقاً من كل قلبه. أخبار الأيام الثاني 33: 15-16 وَأَزَالَ الآلِهَةَ الْغَريبةِ وَالأصَّناَمَ مِنْ بَيْتِ الرَّبِّ وَجَمِيعَ الْمَذَابِحِ الَّتِي بَنَاهَا فِي جَبَلِ بَيْتِ الرَّبِّ وَفِي أُورُشَلِيمَ وَطَرَحَهَا خَارِجَ الْمَدِينَةِ. وتوجه الى مَذْبَحَ الرَّبِّ وَذبح عَلَيْهِ ذَبَائِحَ َشُكْرٍ وحمد وَأَمَرَ يَهُوذَا أَنْ يَعْبُدُوا الرَّبَّ إِلَهَ إِسْرَائِيلَ. ولكن الأضرار التي ألحقها بيهوذا, لم يتمكن من إعادتها وتعلم إبنه أمون من النموذج الردئ الذي أعطاه أبيه ولم يرجع إلى الله أبداً. لحياتنا تأثير دائم على الأخرين وتعاملنا اليومي له نتائج على الغد, التي غالباً لا يمكن إعادتها. عاشَ مَنَسَى وعمل الشَرْ, لأنه لَمْ يَعْرِفْ الله. أيضاً في هذه الأيامْ كَثيرْ مِنَ الناسْ يَعيشونْ حياة الخطيئة, لأنهم لا يعرفون الله. يضرون أنفسهم والأخرين. كلما كان للأنسان الشرير تأثير وقوة أكثر, كلما كانت الأضرار على الأغلب أكبر. في مثال منسى فإن نعمة الله واضحة بشكل خاص. ورغم خطاياه المقيتة, غفر له الله. أستعادَ مَمْلَكَتِهِ مَرَةً ثانية وأعْطى مَنَسَى فُرْصَةً أُخْرى لعمل الأحسن. يرغب الله اليوم أيضاً أَنْ يَغْفِرْالخطايا, وَيُعْلِنْ عن نَفْسَهُ عِنْدَما يَتوبْ اليه إنسانْ مِنْ كُلِ قَلْبِهِ َويَخْضَعْ نفسه أَمام الله. عِنْدَما يَسْمَعْ الأِنسانْ الوَعْظْ, و يندم عَلىْ خَطاياه ويعتمد بإسم يسوع, عندها تُمْحى كُلُ الخَطايا بِدَمْ يَسوعْ المَسيح, لا تَتَرَدْ عِنْدَما يُناديكَ الله للتوبة, لأن الأنسانْ قَدْ تفوته رَحْمَةْ الله . أَفْضَلْ وَقْتْ للرجوع اليه, هُوَ عمر الحداثة.(جامعة 12: 1) فَاذْكُرْ خَالِقَكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ أَيَّامُ الشَّرِّ أَوْ تَجِيءَ السِّنِينَ إِذْ تَقُولُ: لَيْسَ لِي فِيهَ سُرُورٌ. أعرف, إن الرب هو الله وهذا الرب هو يسوع , الرب يباركك. أعداد إضافية للدراسة: أخبار الأيام الثاني 33, الملوك الثاني 21 , الملوك الثاني 23: 26,
مزمور 145: 18, إرٍميا 15 :1, 4, إرميا 29 : 12- 14,
|
هذا
العدد من الكتاب المقدس يخص الملك مَنَسى, إبن حزقيا الذي سنة 690
قبل المسيح أصبح ملكاً على يهوذا وهو بعمر 12 سنة. نجد أنفسنا في الماضي
السحيق, لكن أيضاً نتعلم الكثيرمن هذا. بالأخص عندما يتعلق الأمر بكلمة
الله. مَنَسَى حكم 55 عاماَ وفي الجزء الأكبر من سنوات حكمه كان ملكاً
شريراً جداً. دَنٍسَ بيت الله بالأوثان , مارس السحر وأراق الكثير
من الدماء البريئة.من خلال أعطائه المثل السيئ وعدم إيمانه و سلطانه
الغير إلهي أرتد الشعب عن الله. أثار الغضب أكثر من الملوك الأخرين
الذين جاءوا قبله وبعده. تجاهل الأنبياء الذين أرسلهم الله ليحذروه
هو والشعب. ملك الأشوريين أسره واحضره إلى بابل. في ضيقه طلب الله
وإتضع أَمامَهُ. سمع الله له وأعاده ثانِيةً إلى أورُشليم, حينئذ أدرك
مَنَسَى إن الرب هو الله.