هل لديك وقت للأخرين ؟

تكوين 40: 8 -9 فَقَالا لَهُ: «حَلُمْنَا حُلْما وَلَيْسَ مَنْ يُعَبِّرُهُ». فَقَالَ لَهُمَا يُوسُفُ: «الَيْسَتْ لِلَّهِ التَّعَابِيرُ؟ قُصَّا عَلَيَّ». فَقَصَّ رَئِيسُ السُّقَاةِ حُلْمَهُ عَلَى يُوسُفَ وَقَالَ لَهُ: «كُنْتُ فِي حُلْمِي وَاذَا كَرْمَةٌ امَامِي.

فيليبي 2: 3 -4 لاَ شَيْئاً بِتَحَزُّبٍ أَوْ بِعُجْبٍ، بَلْ بِتَوَاضُعٍ، حَاسِبِينَ بَعْضُكُمُ الْبَعْضَ أَفْضَلَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ. لاَ تَنْظُرُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لِنَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا هُوَ لآخَرِينَ أَيْضاً.

توجد أشياء كثيرة في قصة يوسف تدهشني . أحدها اهتمامه بأحلام الساقي والخباز.عليك أن تتذكر البيئة المحيطة والوضع الذي كان فيه يوسف . كان سجيناً ,متهماً بارتكاب جريمة فظيعة. وقد رفضه إخوته, وباعوه كعبد . كان بإمكانه أن يقول أن لدي ما يكفي نفسي للقلق بشأنه . ليس لدي الوقت أو القوة للاهتمام بحلم شخص آخر. إضافةإلى ذلك, فأنا لست متأكدًا من أنني أؤمن بالأحلام بعد الأن . أنظر إلى أين أوصلني حلمي.. . لكن يوسف ظل مؤمنًا بحلمه. وظل مؤمناً بالأحلام. وكان على استعداد أن يضع حلمه جانبًا للحظة ليسمع ويهتم بحلم شخص آخر.هنا الجزء المثير للاهتمام : لو لم يفسر يوسف حلم الساقي ,لم يكن ليتذكره الساقي عندما رأى فرعون حلمه, الحقيقة هي أن تفسير يوسف لحلم الساقي هو الذي فتح الباب لتحقيق حلم يوسف. ماذا نستطسع أن نتعلم من هذا ؟ .
إذا انت أستثمرت في حلم شخص أخر, ذلك قد يفتح الأبواب أمام تحقيق حلمك, إذا تضع الأخرين في المقام الأول, الله سيكرمك ويباركك .
القس جوران أندرسن

أعداد إضافية لدراسة أوسع :
تكوين 40: 3- 41 : 57 ,أمثال 3: 27 ,11 :25 ,14 :21 ,29 :18 ,إشعياء 58 :10-11 ,متى 25: 35-40 ,أعمال الرسل 20: 35 ,رومية 15: 1 ,غلاطية 6: 9,افسس 2: 10 ,فيليبي 2: 1-8 ,عبرانيين 6: 10 ,يعقوب 2: 14-17 .