in English |
السير مع الله أخنوخ سار كل يوم مع الله, يوم واحد كل مرة, 365 يوم في السنة , لثلاثمئة سنة. تكوين 5: 22 -24 وَسَارَ اخْنُوخُ مَعَ اللهِ بَعْدَ مَا وَلَدَ مَتُوشَالَحَ ثَلاثَ مِئَةِ سَنَةٍ وَوَلَدَ بَنِينَ وَبَنَاتٍ.فَكَانَتْ كُلُّ ايَّامِ اخْنُوخَ ثَلاثَ مِئَةٍ وَخَمْسا وَسِتِّينَ سَنَةً.وَسَارَ اخْنُوخُ مَعَ اللهِ وَلَمْ يُوجَدْ لانَّ اللهَ اخَذَهُ. بعد ولادة أبنه البكر متوشالح, اختار أخنوخ السير مع الله, ربما أحس أخنوخ بجسامة مسؤلية تنشئة الأولاد ( كان لديه بنين وبنات أخرين) في وسط عالم فاسد, لذا شارك الله همومه بسيره معه كل يوم. أستلم عصا الإيمان من والده جارد, وأخذ مهمة االتوجيه الأبوي بشكل جادلإيصال الإيمان إلى الجيل الذي يليه. درس يحتاج كل والدين أن يتبعوه. عندما يرى اولادك سيرك كل يوم مع الله, سيصبح هذا درس مستمر لهم. عاموس 3 :3 هَلْ يَسِيرُ اثْنَانِ مَعاً إِنْ لَمْ يَتَوَاعَدَا؟ لكي تسير مع شخص ما, توجد قاعتين أساسية تتُبعها عندما تسيران , والافأنكما لا تستطيعان السير معاً, الأولى كل واحد يجب أن يسير نفس الخطوة. الأخرى كل واحد يجب ان يسير بنفس الأتجاه. نفس القاعدتين تطبق للسير مع الله. للسير مع الله كان أخنوخ يسير نفس الخطوة, هذا كان يعني الطاعة لكلمة الله لحظة بلحظة.العصيان , الإهمال, الجهل لكلمة الله قد يكون يسبب له الخروج عن الطريق. كان عليه أن يسير نفس الأتجاه الذي كان الله يسير فيه, الذي كان يعني مسلماً لإرادة الله لحظة بلحظة. أخنوخ لم يستطع أن يسير بالأتجاه من تلقاء نفسه, كان عليه أن يتوقف عن الأصرار على طريقه الخاص, أو أن يجد نفسه بعيداً في إتجاهه الخاص به. ربما أكتشف أخنوخ إن الله لا يضبط خطوته لكل واحد. أخنوخ كان عليه أن يُضبط خطوته وإتجاهه طبقاً لخطوة وإتجاه الله إذا أراد أن يسير معه. بالتأكيد أخنوخ رغم واجباته العائلية كان مُجهداً في بعض الأحيان, , مع ذلك كان عنده وقت ليسير مع الله. فٌكر في بركة الذين كانوا مع الله, منذ أن طرد كل من أدم وحواء من جنة عدن , اشتاق الله لصحبة إنسان ليسير معه. في أخنوخ وجد الله ذلك الأنسان. أخنوخ أحب أن يسير ويتحدث مع الله, والسير أستمر طويلاً جداً حتى جاء يوم نقله الله إليه. ياله من مسير , لنبدأ يومياً بالسير مع الله. أعداد إضافية لدراسة أوسع: تثنية 5 : 33, مزمور 15, هوشع 2: 20, رومية 12 : 1-2, فيليبي 3: 12 – 14, عبرانيين 11: 5, يوحنا الثانية 1 : 6.
|