مزمور 10:119 بِكُلِّ قَلْبِي طَلَبْتُكَ. لاَ تُضِلَّنِي عَنْ وَصَايَاكَ.
مزمور 11:119 خَبَّأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي لِكَيْلاَ أُخْطِئَ إِلَيْكَ.

أرميا 9:17 اَلْقَلْبُ أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ نَجِيسٌ مَنْ يَعْرِفُهُ.
أرميا 10:17 أَنَا الرَّبُّ فَاحِصُ الْقَلْبِ مُخْتَبِرُ الْكُلَى لأُعْطِيَ كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ طُرُقِهِ حَسَبَ ثَمَرِ أَعْمَالِهِ.
الله روح وقد خلقنا نحن البشر على شبهه. الله كروح ليس له لحم ودم. لكننا نحن البشر نتكون من الروح, لكن كل أنسان خلق من روح ونفس وجسد. طبيعة الله هي روح, لكن يسوع ربنا وألهنا جاء ألى الأرض ليحررنا من الخطيئة, أخذ هيئة أنسان وهيأ لنفسه جسماَ بشريا, كما لنا. جعل لنفسه لحما ودما كي يتمكن أن يموت لأجلنا – حمل الله الكامل, الذي وحده أستطاع أن يحمل خطايانا. يسوع نفسه لم يقترف خطيئة ولم يرث طبيعة الخطيئة من والده الأرضي ,لأنه لم يكن عنده والد بشري.
لدينا قلب, وهذا يعني ببساطة أنساننا الداخلي, والذي لا يمكنك أن تراه بالعين البشرية. ولكنه ممكن لدى الله. أن قلب الأنسان شرير. أذا كان قلب الأنسان مريض, عندئذ ألأنسان كله مريض. مهما يضع الأنسان في داخل قلبه من أمر, سوف يؤثرعليه ويقوده في أتجاه محدد. القلب مهم, لأنه بدون القلب لا يمكنك أن تعيش. الله خلقه بهذه الطريقة.
عندما يولد الفرد مرة ثانية من الماء والروح, حينئذ يسكن يسوع في قلبه. تجدد قلبه بقوة من الله. يستطيع أن يكون عنده علاقة شخصية, صادقة وروحية مع الله, لأن الله روح. نستطيع أن نخدع الناس لأنهم لا يستطيعون أن يروا ما بداخل قلوبنا. لكننا لا نستطيع أن نخدع الله لأنه هو صنعنا ويعرف سرائر قلوبنا. يعرف كل شيء داخل قلوبنا. أي أنسان غير قادر أن يرى ما في قلوبنا لكن فقط يروون ما هو ظاهري. لكن الله قادر أن يرى ما في قلوبنا. لذلك مهم أن نخفظ قلوبنا نظيفة, كي يسكن الله فيها.
يجب أن نطلب الله كل يوم ونقضي وقت معه, ونترك كلمته تتشرب بها قلوبنا. نعيش حياة تفرحه. نستطيع فقط عمل هذا بنعمة الله وبمساعدة الروح القدس. ثق بيسوع من كل قلبك وضع أعتمادك عليه وليس على الناس.
الرب يبارككم.

http://www.sayadi-al-nas.ae http://www.sayadi-al-nas.com صيادي الناس