مرقس 30:12 وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ. هَذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى.

الحقيقة القاسية هي أن أكثر الناس يحكمون على بعضهم البعض بحسب أعمالهم ولكنهم بهذا يحكمون على أنفسهم أيضاَ بحسب نواياهم .وينتح عنه بعص التباعد بين شخصيتهم التي يعتفدون بها وبين الشخصية الحقيقية لهم.
أسأل نفسك هذا السؤال: ما الذي يستنفذ الحيز الأكبر من وقتك,طاقتك الروحية والعاطفية.
أن لدينا وصية هي ان نحب الرب من كل قلبنا ونفسنا وعقلنا وقدرتنا. أي أن يكون هو مثل الشمس وحياتنا مثل الكواكب التي تدور في مداراتها حول الشمس. فهل نحن كذلك.
أن من الواجب أن تكون صادقاَ مع نفسك وتأخذ بعين الاعتبار أين سيستقر تفكيرك عندما لا يشغله شيْ. هذا لا يعني انك لا تستمتع بالمتع البريئة, أو الموسيقى الجيدة, أو الألتقاء بالأصدقاء, أو ممارسة هواية مفضلة. لكن أذا كان هذا ما يصوغ حياتك, عندها لن تستطيع أن تساهم في تغيير العالم.
أن الساجدون الحقيقيون يضعون الشيْ الأول في الأمام, فهم يعطون أول وأحسن ما في نفوسهم لله ورضائه. وبالتالي فهم يعيشون يشكل له تأثير على العالم. فالله وحده يستحق منك ولاءك. وهو وحده يستحق منك الحمد. وطريقة حياتك ستظهر ذلك أكثر من كلماتك أو حتى نواياك الطيبة, من هو أو ما هو حبك الأكبر.
خض المغامرة الحقيقية التي هي عبادة الله بكل ما أنت عليه.

http://www.sayadi-al-nas.ae http://www.sayadi-al-nas.com صيادي الناس